أن سبقَ اللسانِ بالنسبةِ لِمقام الأنبياء شىءٌ مستحيلٌ

هل تعلم؟

أن سبقَ اللسانِ بالنسبةِ لِمقام الأنبياء شىءٌ مستحيلٌ

سبقُ اللسانِ بالنسبةِ لِمقام الأنبياء شىءٌ مستحيلٌ، لأن الأنبياء قدوةٌ يُقتدى بِهم. فلو كان يطلَع منهُم كلامٌ ولو في غيرِ الشرعياتِ على خلافِ الواقعِ لارتفعتِ الثقةُ بِكلامِهم، لقالَ قائلٌ: ما يُؤمِننا أن يكونَ هذا منهُ سبقَ لسان، ولقالَ قائل عندما يبلغهُ كلامٌ عن النبيِّ: ما يُدرينا أنَّه يكونُ قالَه على وجهِ سبقِ اللسانِ، سواء كانَ الكلامُ في الشرعياتِ أو العادياتِ.